كتاب · كتاب يشرح نظرية داو. الكتاب يتناول شرح نظرية داو في التحليل الفني حيث يعرض نبذة تاريخية عن نشأتها ثم الفرضيات التي تقوم عليها مع بعض الأمثلة التوضيحية من سوق الأسهم. تحميل الكتاب
لذي يشمل عليه كتاب نظرية داو التحليل الفني: أولا : يتجدث الكتاب عن نشأة هذه النظرية ونبذه تاريخية عنها مفصلة. ثانيا: يتناول الكتاب شرح العديد من الفرضيات التى تعتمد عليها نظرية داو موضحا ذلك بالرسوم البيانيه الخاصة بسوق الأسهم. ثالثا: يتحدث الكتاب بعد ذلك عن حركات السوق بالتفصيل
مبادئ نظرية داو
إن السوق يأخذ في الحسبان كل شيء.
و كل ما له أن يؤثر على الطلب و العرض في السوق ينعكس في سعر السوق.
يوجد ثلاث أنواع للإتجاهات
بحسب داو - الاتجاه الصاعد : و هو عبارة عن توالي قمم صاعدة و قيعات . الاتجاه الهابط : و هو عبارة عن توالي قمم هابطة و قيعان .
و لقد اعتبر داو أنّ آلية الفعل و ردّ الفعل يمكن أن تطبّق على السوق كما يجري تطبيقها على الأشياء المادية و بالتحديد – أنّ كل حركة كبيرة يتليها عودة معيّنة.
قسّم داو الإتجاه ( الترند ) إلى ثلاثة أقسام :
أساسي ( يُقارن مع المدّ ، حيث أنه إلى لحظة ما ، يقترب من الشاطئ أكثر و أكثر.)
ثانوي ( يُقارن مع الامواج و هو عبارة عن تصحح ( مرتدّ ) القسم الأول للإتجاه ، و عادة يصل لـ 1/3 ، 2/3 ، او في أغلب الاحيان يصل إلى نصف الحركة السابقة للإتجاه .
طفيف ( متموج ) – التقلبات في الاتجاه الثانوي.
يتألف الاتجاه الاساسي من ثلاثة مراحل
و قد قام داو بالتركيز على الاتجاهات الاساسية ، و التي قسمها إلى ثلاثة مراحل:
مرحلة التراكم – أغلب المستثمرين و الذين لديهم نظرة ثاقبة يبدأون البيع أو الشراء ، عندما يشعرون بتغييرات في هذا الاتجاه للسوق.
مرحلة الاشتراك – معظم المتداولين و الذين يستخدمون التحليل الفنّي يدخلون السوق وراء السعر المتغير بسرعة
مرحلة التنفيذ – اتجاه جديد معترف به على نطاق واسع ، معتمد في الاخبار الاقتصادية ، و الذي يصبّ في نمو حجم المضاربين و الاشتراك العام في الاتجاه
و يجب أن تؤكد مؤشرات البورصة بعضها البعض.
و قال داو أنه ما دامت الميول للمؤشرات الصناعية و مؤشرات السكك الحديدية ( و الحديث هنا يدور عن مؤشرات داو جونس ) لم تتجاوز القمة السابقة ، فلا يوجد تأكيد للبداية ، أو استمرار للحركة الصاعدة في السوق. و ليس من الضروري أن تصل الاشارات في وقت واحد، بيد أن الاشارات تعتبر اكثر وضوحاً ، كلما كلما نقص الوقت فيما بينهم
و يتم تأكيد المسار بالاحجام التجارية.
و إن الحجم التجاري يزداد و ينخفض بحسب حركة السعر هل هي في مسار الاتجاه او عكسه. و اعتبر داو الحجم مؤشر من الدرجة الثانية. اشاراته على الشراء او البيع مؤسسة على أسعار الاقفال.
و يجب اعتبار المسار مستمر ما دام أنه لم تظهر هناك دلائل واضحة على انقلابه.
و المدخل الفنّي للتحليل بأكمله معتمد على فكرة بسيطة ، و هي أن المسار سيستمر ما دام لم تظهر هناك قوة خارجية تجبره على الانقلاب – تساوي كما في حالة الاشياء الماديةز و بهذا الشكل توجد اشارات للتحول ، و التي يجب البحث عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق